مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

محمد فايع شهدت مدينة لاس فيغاس الأَمريكية حالة من الاستنفار الأمني الهلع الغير مسبوق اثر حادث لإطلاق النار عل حفل ومهرجان موسيقي اسفر عن مقتل أَكْثَر من 50 قتيلا و400 جريح. وفي تقرير الشرطة الأَمريكية أن رجلا يدعى ستيفن بادوك، 64عاما فتح النار من الطابق الثاني والثلاثين من فندق “ماندالاي باي” باتجاه حشد من رواد المهرجان، مؤكدة مقتل المسلح المشتبه به، قائلة إنه من السكان المحليين.

قل للمعلم ان يكون سبيلا ولكل ذي جهل يكون دليلا مصباح علم للورى قنديلا قل للمعلم أن يكون رسولا أبي المعلم أمي المعلمة.... الأعزاء

بقلم / عبدالفتاح البنوس الأعمار بالخواتيم، فمن كانت خاتمته حسنة، كانت الدليل على التوفيق الرباني له، ومن كانت خاتمته مشينة وسيئة فهذا دليل سخط الله عليه وعدم رضاه عنه، وما أصعب على الإنسان عندما يجد نفسه يساق إلى جهنم على قدميه بما كسبت يداه، وذلك من خلال تورطه في ارتكاب جرائم وحشية في حق الأبرياء ممن يشهدون لله بالوحدانية ولرسوله الأعظم بالنبوة، وهذا هو حال سفاح السودان المجرم عمر حسن البشير،

طيران العدوان عندما يقصف في محافظة صعدة فهو لايقصف بشكل هستيري كما هو الحال في باقي المحافظات اليمنية بل انه قصف مركز وبقنابل محرمة دوليا ابرزها القنابل الانشطاريه والنيترونيه وقنابل ام كاي الكيميائيه وقنابل CBUالعنقوديه التي تستخدم باعداد هائله جدا في ضرب المناطق الآهله بالسكان والمناطق الزراعيه والطرقات والغرض من كل هذا هو اولا الابادة العرقيه لسكان محافظة صعدة وثانيا جعل مناطق صعدة خصوصا الزراعيه غير قابله للاستعمال نتيجة لاحتواءها على عشرات الالاف من القنابل العنقودية المنتشره والتلوث الاشعاعي والكيماوي .

عبدالفتاح البنوس التعليم في اليمن ، صار مشكلة المشاكل ، ولا تقتصر مشكلة التعليم على مرتبات المعلمين فحسب ، كون المرتبات مشكلة كافة الموظفين في مختلف قطاعات الدولة مدنيين وعسكريين ، ومن هذه المشاكل تلك المتعلقة بتدمير البنية التحتية التربوية والتعليمية في كثير من المحافظات اليمنية التي طالها قصف طائرات تحالف آل سعود ، وليس بخاف على أحد ما يمثله التعليم من أهمية في حاضر ومستقبل الشعوب ، باعتباره السبيل لبناء العقول وتغذيتها بالعلوم والمعارف التي تصب في مصلحة الوطن ، وتسهم في نموه وتقدمه وتطوره وازدهاره ، حيث ينبغي أن تعمل كافة الأطراف والمكونات السياسية على تحييده عن أي مكايدات أو مماحكات سياسية ، وعدم إقحامه في تصفية الحسابات وتسجيل النقاط على الخصوم ، كون ذلك مرتبطاً بمصير أجيال ومستقبل وطن .